سليلة الغرباء
عدد مشاركاتى : 40 نقاطى : 66 تاريخ انضمامى : 17/09/2010
| موضوع: .. الاغاني واثرها على الاعصاب .. الخميس سبتمبر 30, 2010 2:13 pm | |
|
الحمدلله كثيرا وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى آله وصحبه ومن اقتفى
.. الاغاني واثرها على الاعصاب .. الغناء ... وعلاقته بمرض الأعصاب يقول الدكتورلوتر :"إن مفعول الغناء والموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات.
الدكتور "ولف آدلر" الاستاذ بجامعة كولومبيا يقول:
"إن أحلى وأجمل الأنغام والألحان الموسيقية تعكس آثاراً سيئة على أعصاب الانسان, وعلى ضغط دمه, وإذا كان ذلك في الصيف كان الاثر التخريبيأكثر.
"إن الموسيقى تتعب وتجهد أعصاب الانسان على أثر تكهربها بها, وعلاوة على ذلك فإن الارتعاش الصوتي في الموسيقى يولد في جسم الانسان عرقاً كثيراً –خارجاً عن المتعارف – ومن الممكن ان يكون هذا العرق الخارج من الحد مبدءاً لأمراض اخرى.
الى غيرها من الإعترافات والتصريحات التي أدلى بها الأخصائيون والأطباء,بشأن الغناء وتأثيره على الأعصاب, وإتعابه للنفس والروح, وغيرذلك.
وإذا استمر الانسان في هذه التجربة المقيتة, وواصل استماعه الى الموسيقى والغناء, هل تعرف اين يؤول أمره ومصيره؟ ...
الى مستشفى الامراض العقلية.
وابتلاع الاقراص المخدرة للأعصاب.
وتحطيم الجسم.
أماالبرفسور "هنري اوكدن" الاستاذ بجامعة "لويزيانا" والمتخصص في علم النفس,والذي قضى 25 سنة في دراسته, كتب مقالاً في مجلة "نيوزويك" قالفيه: "إن"آدنولد" الدكتور في مستشفى نيويورك قام بواسطة الأجهزة الالكترونية –الخاصة بتعيين أمواج المخ والدماغ – بإجراء بعض التجارب علىالالوف منالمرضى الذين يشكون من الأتعاب الروحية والعصبية والصداع, وبعد ذلك ثبت لديهأن من أهم عوامل ضعف الأعصاب والأتعاب النفسية الروحية والصداع هو:الاستماع الى الموسيقى والغناء, وخصوصاً اذا كان الاستماع بتوجه وإمعان. فسبحان الله العلي العظيم ماحرم شيء الا لحكمة
منقووووول
| |
|
عفاف كامل مشرفه منتدى الصحة والطب
عدد مشاركاتى : 192 نقاطى : 239 تاريخ انضمامى : 17/09/2010 نقاط التميز : 0
| موضوع: رد: .. الاغاني واثرها على الاعصاب .. الخميس سبتمبر 30, 2010 8:09 pm | |
| | |
|
سليلة الغرباء
عدد مشاركاتى : 40 نقاطى : 66 تاريخ انضمامى : 17/09/2010
| موضوع: رد: .. الاغاني واثرها على الاعصاب .. الخميس سبتمبر 30, 2010 11:46 pm | |
| | |
|
فتاة التوحيد
عدد مشاركاتى : 138 نقاطى : 182 تاريخ انضمامى : 16/09/2010 نقاط التميز : 0
| موضوع: رد: .. الاغاني واثرها على الاعصاب .. الجمعة أكتوبر 01, 2010 1:16 pm | |
| | |
|
سليلة الغرباء
عدد مشاركاتى : 40 نقاطى : 66 تاريخ انضمامى : 17/09/2010
| موضوع: رد: .. الاغاني واثرها على الاعصاب .. الجمعة أكتوبر 01, 2010 1:39 pm | |
| أشكرك فتاة التوحيد
بارك الله فيك وحياك الله
| |
|
سمــر
عدد مشاركاتى : 419 نقاطى : 593 تاريخ انضمامى : 16/09/2010 نقاط التميز : 0
| موضوع: رد: .. الاغاني واثرها على الاعصاب .. الجمعة أكتوبر 01, 2010 5:16 pm | |
| | |
|
سمــر
عدد مشاركاتى : 419 نقاطى : 593 تاريخ انضمامى : 16/09/2010 نقاط التميز : 0
| موضوع: رد: .. الاغاني واثرها على الاعصاب .. الجمعة أكتوبر 01, 2010 5:17 pm | |
| كتبهاأحمد الزهراني ، في 25 يناير 2010 الساعة: 09:02 ص ما الحكمة من تحريم الموسيقى ؟ ما أكثر ما يتردد هذا السؤال على ألسنة الناس ، بل ربّما لا يوجد أكثر شيوعا من هذا السؤال بالنسبة للأمور الّتي يُنهى عنها الناس . ولقد أسفت كثيرا من تلاعب بعض من كتب في هذه المسألة بهذا السؤال لأجل القول بالإباحة ! وهذا يدل على أمرين مهمين : الأوّل : مصداق قوله صلّى الله عليه وسلّم بشيوع المعازف حتى تصبح من الحلال في عرف أكثر الناس . الثاني : عظم تأثير الموسيقى (المعازف) في أصحابها عازفين ومستمعين ، فإنّها تستولي عليهم وتتخلّل مجاري أنفاسهم حتّى يصبح الرجل على دينه وقربه من ربّه يحتار بين طاعة ربه من خلال ما يسمعه من العلماء من تحريمها إلاّ في مناسبات محدودة وبين الاستجابة للغريزة الطبيعية الّتي تخسر معركتها أمام سلطان الموسيقى . أوّل ما يجب الإشارة إليه في هذه المسألة ، أنّ منهج المؤمنين الّذي أثنى الله به عليهم هو الاستجابة المطلقة لأمر الله ورسوله صلّى الله عليه وسلّم دون تعلل ولا تردد ، قال تعالى : { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } وقال على لسانهم : { وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا } وقال محذرا : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً } . وهذا لا يعني أنّ الأحكام الشرعية ليست لها حكم وغايات ، لكن لا يجب على الله أن يبين للناس حكمة كل تشريع ، بل إنّ إخفاء الحكمة من التشريع هي نوع من الابتلاء والاختبار على الطاعة ، فالمؤمن لا يشترط لطاعة ربّه أن يعلم حكمته وغايته من كلّ أمر ونهي ، أمّا المنافق والكافر فكما قال تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ } فكثرة السؤال والاستفهام عن حكم وعلل أفعال الله تعالى وتشريعاته ليست من سيما المؤمنين . ومع هذا فإنّ العلماء ذكروا لذلك حكما أخذوا بعضها من ظاهر حال أهل الغناء والطرب وعادة استعمالاته ، كقولهم إنّ الغناء بريد الزنا ، قولهم إنّه يهيج إلى الفاحشة ، وقال بعضهم إنّه صوت الشيطان ومزموره ، وقال بعضهم إنّها تصد عن ذكر الله وعن القرآن ، وأشياء أخرى أنا على يقين أنّ كلّ محبّ للموسيقى لديه إشكال في قبوله كعلة تحريم وحكمة نهي . كما أنبه إلى أنّ بعض من تكلم في هذا الجانب خلط القول في الغناء بالموسيقى ، فيتكلم عن المغنّيين وأحوالهم أو أن الأغاني فيها دعوة للباطل وغير ذلك ، لكن الكلام هنا عن شيء محدد وهو أصوات الموسيقى أي المعازف وحدها بدون غناء ولا كلام وهذا فن مستقل بذاته ودارج بكثرة في البرامج والأفلام والمسلسلات فإذا انضاف إلى الكلام فهذا يزيد الأمر شدّة. أريد اليوم أن ألقي عليكم شيئا ربما يكون جديدا ، ألا وهو علاقة تحريم الموسيقى بالتوحيد ، نعم التوحيد وإخلاص العبادة لله تعالى ، بل مبدأ العبودية بكلّ عظمته هو المنطلق الأكبر والقاعدة العظمى التي تشكّل منها الحكم بتحريم ليس الموسيقى فحسب بل كثير من المحرمات . الآن أريدك أن تتأمّل ما يلي : خلق الله الخلق أحراراً من أي عبودية إلاّ عبوديّتهم لله تعالى ، ثمّ حصل الانحراف فأشرك الناس بالله تعالى وعبدوا غير الله . أرسل الله الرسل ليخرجوا الناس من عبادة غير الله إلى عبادته سبحانه . كان الناس قبل بعثة الرسل يقعون في نوعين من عبودية غير الله ، نوع مادي حسّي ، بمعنى أنّهم يتوجهون بعبادات معينة لطاغوت إما بشر أو حجر أو شجر أو حيوان أو غير ذلك من المعبودات من دون الله . والنوع الثاني عبودية لأنواع من السلوكيات والملذات الّتي يربطهم بها ولاء أقرب ما يكون إلى العبودية ، ولمّا كان الاستلاب والرضوخ في هذه العادات ليس بأفعال عبادية ولكون المعبود لا يبرز متجسدا جعلها الله من جنس المحرمات لا من جنس الإشراك . وسأضرب لذلك مثالين مشهورين كالتمهيد لما أعني . أوّلهما : الخمر ، ماذا كانت الخمر في حياة العرب ؟ كانت علاقة العربي بالخمر أشبه ما يكون بالعبودية ، تسيطر عليه وعلى قراراته واختياراته ، فجاء التحريم ليس فقط لمسألة إذهاب العقل فهذه كان يمكن حلّها بتحريم شرب ما يصل إلى حد الإسكار ، لكن الحقيقة أنّ التحريم جاء حتّى لشرب قطرة واحدة ، لماذا ؟ لقطع علائق الاستعباد الّتي كان الشيطان يسيطر بها على العرب بواسطة الخمر ، وهذا الكلام ملحوظ بقوة في قوله صلّى الله عليه وسلّم : ( مدمن الخمر ان مات لقى الله كعابد وثن ) [صححه الألباني في الصحيحة677] أرأيت التشبيه ؟ «عابد وثن» هكذا يلقى الله من مات على إدمان الخمر ، ولاحظ أنّ هذا الوعيد للمدمن وليس لمن يشرب بلا إصرار ، وهذا يؤكد أنّ الشّارع حين حرّم الخمر كان ملحظ العبودية موجودا حاضراً ، إذن فتحريم الخمر كان جزءا من مهمة الرسول صلّى الله عليه وسلّم بتحرير الإنسان من عبودية أيّ شيء غير الله وهذا هو محض التوحيد . ثانيهما : الزنا ، أيضا فيه نوع من التعلق والعبادة والسيطرة ، إنّ الزاني وهي ينساح أمام غريزته وشهوته ويصبح مطواعا لندائها في أيّ وقت إنّه بذلك يمارس نوعا من العبادة ، أعني الذلّ وانعدام الإرادة والاختيار ، فالعبودية في حقيقتها ذلّ وإلغاء للاختيار تجاه المعبود ، وهذا أمر لا ينبغي إلاّ لله ، أمّا الزّنا فهو من أبشع صور الذلّ وفقدان الإرادة ، حتى سمعنا وشاهدنا من يسجد لمحبوبه ومعشوقه ، ولهذا حرّمه الله تعالى ، دعك عنك – الآن - غير ذلك من الحكم كاختلاط الأنساب وشيوع القتل فهذه أمور - وإن كانت حقا - قد يجادل فيها بعض المتفلسفة . ولهذا - أيضا - نجد أنّ الإسلام أباح الاستمتاع بين الرجل والمرأة من خلال الزواج بكل تكاليفه ومسؤولياته التي تحوّل المعاشرة من عادة وسلوك إدماني يسيطر على صاحبه إلى مسؤولية وحق ولهذا ما أكثر من يتهرب من معاشرة زوجته ويهرع إلى الزنا ، لماذا ؟ مع أنّ العملية من الناحية الشكلية واحد ؟ أليس ذلك دليل على أنّ الجنس في صورة الزنا هو نوع من العبودية . ومما يدلك على ذلك أنّ الإسلام حرّم أو كره الزواج الّذي يختصر العلاقة بين الرجل والمرأة في المعاشرة كنكاح المتعة ونحوه مما ابتكره الناس اليوم كالمسيار في أغلب صوره ، لماذا ؟ أيضا للسبب الذي قلته ، لأنّه يكشف العلاقة الجنسية ويزيل عنها قيود المسؤولية الّتي شرعها الله في الزواج الحقيقي الّذي تختفي فيه عبودية الإنسان لفرجه . وقد جاء بسند ضعيف جدا : « المقيم على الزنا كعابد وثن» . الله يغار إنّ الله تعالى يغار كما هو ثابت في السنة قال صلّى الله عليه وسلّم : (واللهُ أغير مني ولهذا حرّم الفواحش) . ومن أثر ذلك أنّه يغار على عبده وصفيّه أن يكون لمخلوق مثله أيّ نوع من السيطرة عليه ، سواء كان ذلك بالحبّ الشديد أو الخوف الشديد ، ولهذا عد العلماء من أنواع العبادة القلبية التي لا يجوز الإشراك فيها المحبة والخوف ، حتى قال بعض العلماء إنّ هذا هو سبب ابتلاء إبراهيم عليه السلام حين أمر بذبح ابنه إسماعيل ، وذلك لما رأى من تعلقه به . نأتي الآن إلى الموسيقى ، وأظنّ أحداً من الناس لا يخفى عليه أنّ الموسيقى لها تأثير في الإنسان ، تأثير يفقد معه السامع قدرته على السيطرة على مشاعره ، فقد يبكي ويذرف الدموع لا بسبب إلاّ موسيقى محزنة ، وقد ينتشي ويقفز فرحا وطربا بلا سبب إلاّ موسيقى تشعره بالسعادة ، وقد تجده هادئا مستكينا كما يفعل بعض الشباب الآن حين يمشي في جانب الطريق بسيارته بسرعة بطيئة لأنّه يسمع موسيقى ذات إيقاع بطيء هادئ ، بينما تجده أحيانا مسرعا مجازفا مخاطِرا لأنّه يستمع إلى نوع من الموسيقى السريعة الصاخبة كالأغاني الغربية مثلاً . إنّها السيطرة ، إنّها نوع من العبودية تشبه عبودية العبد للخمر أو الزنا ، بل هي مرتبطة بهما ارتباطا قوياً ولهذا جمعها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله : (يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) فصلّى الله على من لا ينطق عن الهوى . إنّها إذن أداة الشيطان الّتي يعبّد بها بني آدم لغير ربهم ، ولهذا قال الله له : { وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ } فصوته هو أنواع المزامير والمعازف أي آلات الموسيقى ، فانظر كيف يقوم جمهور مسرح كامل من مكانه يقفزون في أماكنهم يهزون أجسادهم ورؤوسهم ويصفقون ويصيحون ويبكون ويضحكون كل هذا بسبب سيطرة الموسيقى عليهم وهو استفزاز الشيطان الذي ذكره الله في سورة الإسراء ، ولو أنّ مُغنّيا فعل بصوته الأفاعيل بدون موسيقى لما أحدث من ذلك التأثير عشر معشاره . لهذا أظنّ بل أتيقن أنّ تحريم المعازف والموسيقى ينطلق من قاعدة التوحيد ، ولهذا جاء استثناء آلة الدف لقلة أثرها دون غيرها وفي مناسبات عامة كالعرس والعيد . ولأنّ لذّة الموسيقى لذة عظيمة امتحن الله بها أهل التوحيد والعبودية له تعالى ؛ فإنّه يكرمهم بها يوم القيامة ، ففي الجنّة سماع الغناء والمعازف وفيها التلذذ بالحور العين وفيها أنهار الخمر ، حتى لقد جاء في السنة أنّ مدمن الخمر إذا لم يتب فإنّه لا يشربها في الجنة إن دخلها . شبهة : أليس في الموسيقى فائدة ؟ لا أحد ينكر لذة الاستماع للموسيقى والعزف على آلاتها ، كما لا ينكر أحد لذة المعاشرة للنساء ، فهذه غرائز مركوزة في الطبع البشري ، لكن ليس معنى هذا جوازها وحلّها ، انتبه ! هذا لا يلزم منه هذا ، وكم أودع الله هذه الدنيا من ملذات ومتع حرّمها علينا ابتلاء وامتحانا لعبودية العبد وتوحيده وتحرره من أيّ سلطان إلاّ سلطان الله وعبودية الله عزوجلّ . يبقى أن نقول : إنّ ممّا يشكل على بعض الناس ما يجدونه من دراسات وأبحاث يثبت بها أصحابها أنّ للموسيقى فائدة في علاج كذا ، أو في بعض الراحة النفسيّة ، أو غير ذلك ، ولهؤلاء أقول : بغض النظر عن صحة تلك الأبحاث من عدمها فإنّي أريدكم أ تتأمّلوا هذه الآية : { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا } ، هل نفى الله تعالى عن الخمر كلّ منفعة ؟ الجواب : لا . وهذا مشاهد فالخمر كما يقول مدمنوه يزيد القوة الجنسية ويستعمله بعض الناس لزيادة حرارة جسمه في البلاد الباردة إضافة لكونه مصدراً للمال والكسب ، وأيا كانت منافعه فالشاهد أنّ الله أبان لنا في الآية أنّ التحريم لشيءٍ مّا لا يعني أنّه لا فائدة فيه البتّة ، بل النظر إلى فائدته ومضرته فأيّهما غلب كان الحكم به . وبطبيعة الحال فإنّ الله ترك لنا النظر في كثير من الأمور بحسب هذه القاعدة والحكم بالاجتهاد فيها ، لكنّه حسم النظر وأصدر الحكم في أمور معينة فانقطع بذلك باب الاجتهاد والنظر وبقي باب السمع والامتثال والطاعة . ومن ذلك حكم الموسيقى ، فلمّا جاءتنا النصوص الصحيحة عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وعن أصحابه قاطعة بتحريم أنواع الآلات الموسيقية (المعازف) عزفا واستماعاً عرفنا أنّ ضررها أكبر من نفعها وأنّ ما يذكره بعض الناس عن منفعتها في بعض الأمور لا يتعارض مع كونها محرمة لأنّ التحريم لا يلزم منه أن يكون الشيء المحرّم ضرراً خالصاً . أرجو بهذه الكلمات أن أكون أبنتُ شيئا ممّا فتح الله به من حكمته وعظيم لطفه إذ حرّم علينا هذه الخبائث السلوكية الّتي تتبع أكبر الكبائر ألا وهو الشرك ، ولا يعني هذا بحال من الأحوال أنّ استماع الموسيقى أو شرب الخمر أو الزنا أو غيرها من المحرمات يكفر فاعلها أو أنه مشرك بالله ، معاذ الله ، بل كلّ من قال لا إله إلاّ الله واجتنب النواقض المتفق عليها فهو على عقد الإسلام ومن أهل التوحيد الذين مآلهم الجنّة ولو بعد حين ، والله أعلم وأحكم . | |
|
نبيلة محمود خليل
عدد مشاركاتى : 23 نقاطى : 43 تاريخ انضمامى : 17/09/2010
| موضوع: رد: .. الاغاني واثرها على الاعصاب .. الخميس أكتوبر 07, 2010 5:51 pm | |
| السلام عليكم
بارك الله فيكى موضوع جميل أشكرك
| |
|